بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
nona | ||||
elmoaty | ||||
bosbos | ||||
oshty | ||||
Medo | ||||
ali el3sawy | ||||
mody_toti20 | ||||
charming | ||||
el.dalo3a | ||||
ibrahimyasin |
روعه الاسلام ...... قصه واقعيه
3 مشترك
روعه الاسلام ...... قصه واقعيه
بسم الله الرحمن الرحيم
في مكان ما في فرنسا قبل نحو خمسين عاما كان هناك رجل تركي عمره خمسون
عاما اسمه ابراهيم يعمل في محل لبيع الأغذية. ويقع هذا المحل في عمارة
تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)،
له من العمر سبعة أعوام.
اعتاد الطفل اليهودي جاد ،أن يأتي لمحل العم إبراهيم يوميا لشراء احتياجات
المنزل. وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة
شوكولاتة.
في يوم ما، نسى جاد، أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم
إبراهيم وأخبره بأنه نسى أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يوميا!.
أصيب جاد ،بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئا.
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاتة مرة أخرى.
فقال له العم إبراهيم : لا تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك. وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك. فوافق جاد بفرح.
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي.
كان جاد ،إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له
المشكلة. وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه
جاد ،ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد
،الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق
الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته.
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم التركي المسلم كبير السن غير المتعلم.
وبعد سبعة عشر عاما أصبح جاد شابا في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقا لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي
كان جاد ?يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوا جاد الكتاب بعد
وفاته كهدية منه لجاد الشاب اليهودي.
علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق
له وحزن حزنا شديدا وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له
والمجير له من لهيب المشاكل.
ومرت الأيام في يوم ما حصلت مشكلة لجاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر
الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان
يفتحه في كل مرة يزور العم في محله فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب
مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن
يقرأ صفحتين من هذا الكتاب،
فقرأها. وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لجاد. ذهل جاد وسأله: ما هذا الكتاب؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم كتاب المسلمين، فرد جاد وكيف أصبح مسلما؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
أسلم جاد واختار له اسما هو جاد الله القرآني وقد اختاره تعظيما لهذا
الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب
الكريم.
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني.
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية: <أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. فتنبه جاد
الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها. ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في إفريقيا
في سبيل الدعوة لله. كان وقتها يبلغ من العمر 54 عاما قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد .. !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام
الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها
إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها
وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما
استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها
بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..
ولكن، لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم
على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه
الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم بعد توفيق الله وتيسيره !
ملحوظه
هذه القصة ذكرها الشيخ صفوت حجازي في ندوة على قناة النجاح
قصة واااااقعية
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمدا رسول الله.........
في مكان ما في فرنسا قبل نحو خمسين عاما كان هناك رجل تركي عمره خمسون
عاما اسمه ابراهيم يعمل في محل لبيع الأغذية. ويقع هذا المحل في عمارة
تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)،
له من العمر سبعة أعوام.
اعتاد الطفل اليهودي جاد ،أن يأتي لمحل العم إبراهيم يوميا لشراء احتياجات
المنزل. وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة
شوكولاتة.
في يوم ما، نسى جاد، أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم
إبراهيم وأخبره بأنه نسى أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يوميا!.
أصيب جاد ،بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئا.
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاتة مرة أخرى.
فقال له العم إبراهيم : لا تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك. وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك. فوافق جاد بفرح.
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي.
كان جاد ،إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له
المشكلة. وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه
جاد ،ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد
،الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق
الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته.
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم التركي المسلم كبير السن غير المتعلم.
وبعد سبعة عشر عاما أصبح جاد شابا في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقا لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي
كان جاد ?يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوا جاد الكتاب بعد
وفاته كهدية منه لجاد الشاب اليهودي.
علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق
له وحزن حزنا شديدا وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له
والمجير له من لهيب المشاكل.
ومرت الأيام في يوم ما حصلت مشكلة لجاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر
الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان
يفتحه في كل مرة يزور العم في محله فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب
مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن
يقرأ صفحتين من هذا الكتاب،
فقرأها. وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لجاد. ذهل جاد وسأله: ما هذا الكتاب؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم كتاب المسلمين، فرد جاد وكيف أصبح مسلما؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
أسلم جاد واختار له اسما هو جاد الله القرآني وقد اختاره تعظيما لهذا
الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب
الكريم.
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني.
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية: <أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. فتنبه جاد
الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها. ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في إفريقيا
في سبيل الدعوة لله. كان وقتها يبلغ من العمر 54 عاما قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد .. !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام
الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها
إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها
وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما
استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها
بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..
ولكن، لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم
على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه
الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم بعد توفيق الله وتيسيره !
ملحوظه
هذه القصة ذكرها الشيخ صفوت حجازي في ندوة على قناة النجاح
قصة واااااقعية
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمدا رسول الله.........
bosbos- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 38
الموقع : www.medohat.tk
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 13, 2010 3:18 am من طرف elmoaty
» مزبحه المنصوره ونداء الى المسؤلين ولا حول ولا قوه الا بالله
الثلاثاء مارس 09, 2010 10:47 pm من طرف Medo
» جيبالكم .. طبخات خفيفة ... الكل
الثلاثاء فبراير 02, 2010 12:24 am من طرف elmoaty
» تيشرتات رجاالى روعه...
الخميس يناير 28, 2010 3:37 pm من طرف bosbos
» بعض الاكلات الخفيفه عن المكرونه
الخميس يناير 28, 2010 3:34 pm من طرف bosbos
» كرفتات رجااالى ...
الأحد يناير 24, 2010 11:23 am من طرف elmoaty
» وقالت له
الأحد يناير 24, 2010 11:18 am من طرف elmoaty
» كتابة الرموز والزخارف الغير موجوده بالكيبورد
السبت يناير 16, 2010 1:04 pm من طرف elmoaty
» دجاج طايب بلا ماء
السبت يناير 16, 2010 1:01 pm من طرف elmoaty