الحجاج أدوا الركن الأساسي للحج

من طرف nona الخميس نوفمبر 26, 2009 4:01 pm

1/1

توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم أمس، حيث يلتقطون الجمار ويبيتون في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر اليوم الجمعة عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

وتعد هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر لأداء مناسك حجهم. وشهدت الطرق الفسيحة التي سلكها الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدتهم وتسهيل حركتهم.

وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة لمتابعة حركة سير مركبات الحجيج والمشاة حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك.

وارتبط الحاج في هذا اليوم بأهله وذويه أينما كانوا عبر وسائل الاتصالات الحديثة التي تسابقت على تقديمها لهم شركات الاتصالات السعودية والعناية على مختلف الطرق والجسور والأنفاق.

وكان الحجاج قضوا نهارهم على صعيد عرفات وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، بعدما اكتمل تصعيدهم من مشعر منى رغم الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة ومحافظة جدة وأسفرت عن حالات وفيات وإصابات لعدد من الأشخاص.

وتجمع اكثر من مليوني حاج لأداء الركن الأعظم من الحج في صعيد عرفات، وسادت أجواء إيمانية أهم مناسك الحج إذ وقف الحجاج الذين بلغ عددهم أكثر من مليونين ونصف المليون وقد رفعوا أيديهم إلى السماء وألسنتهم تلهج بالتسابيح والدعاء والتلبية في مشهد عظيم.

وعبرت فاطمة وهي حاجة من المغرب عن سعادتها الكبيرة بوصولها إلى عرفات وقالت “لا اصدق أنني على جبل عرفات. هنا كان الرسول محمد يدعو ربه هذا أحلى يوم في حياتي”.

وكانت فاطمة تسير مع ثلاث نساء وسط طريق مكتظ وسط عرفات وهن يرددن كسائر الحجاج “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك..إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

وفي خيمته رفع الحاج فيصل (52 عاما) وهو من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 يديه إلى السماء مبتهلا “اللهم وحد المسلمين وحرر الأقصى..نحن أحوج ما نكون للوحدة”، وأضاف “من يقف على عرفات في يوم الله كسب السعادة والعبادة معا”.

وكان الحجاج انتقلوا من منى إلى عرفات وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً في مسجد نمرة حيث بقي آلاف منهم في ساحاته ومحيطه حتى الصباح. ووسط زحام غير عادي لم تتوقف آلاف الحافلات طوال ساعات ليل الأربعاء/الخميس، عن نقل الحجاج إلى عرفات مباشرة بعدما اضطر الكثير منهم لعدم المبيت في منى بسبب سوء الأحوال الجوية وتجمع مياه الأمطار في الطرقات لساعات عدة قبل أن تسيطر آليات الدفاع المدني على الموقف.

وأعلن اللواء ناصر بن سعود العرفج نائب مدير الأمن العام قائد قوات امن الحج لوكالة الأنباء السعودية أن تفويج الحجاج “تم وفق خطة وضعت للتفويج من خلال الطرق المعدة والمجهزة لهذه المهمة، لم تتأثر بسبب هطول الأمطار سواء للحجاج المشاة أو راكبي الحافلات”.

وكان جو صاف في استقبال الحجاج في جبل عرفات الذين توجه معظمهم إليه سيراً على الأقدام للدعاء حتى الغروب. ونصبوا خياماً في سهل وجلسوا على جانب الطريق في أماكن مخصصة للإيواء أو مكثوا في مسجد نمرة القريب.

وقال عبد الودود اسيجاف وهو حاج من اندونيسيا “الله منحنا استراحة من الأمطار في أهم يوم من الحج. هذا يظهر رحمته الواسعة، “لن نصعد جبل عرفات هذه المرة لأنه موحل جدا”.

وقال مسؤولون إن الأمطار التي هطلت الأربعاء وهي الأكثر غزارة التي تشهدها المملكة منذ سنوات حالت دون وصول الآلاف من جدة إلى مكة لكنها لم تسبب وفيات بين الحجاج.

وقال ناصر أبو احمد وهو حاج مصري “الأمطار كانت نعمة من الله. الآن سنصلي طلباً لعفو الله ورحمته ومن أجل خير أبنائنا والمسلمين أجمعين”.

وقال مصطفى أبو بكر وهو رجل أعمال نيجيري إن المسلمين من شتى أنحاء العالم يجددون عهدهم مع الله. وأضاف “سندعو من أجل السلام العالمي”.

وأكد قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العميد زهير سيبيه أن تشغيل المنشأة بكل طاقتها وطوابقها الخمسة هذا العام يقلل من حجم المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الحجاج أثناء رمي الجمرات ولا سيما تلك المخاطر الناجمة عن الزحام الشديد.

في غضون ذلك، وصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى منى للإشراف المباشر على راحة الحجاج وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وليطمئن على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة. (وكالات)

من طرف elmoaty الإثنين نوفمبر 30, 2009 2:52 am

awya ya gamed

3la fekra ana kont ba7eg alsana di we da ala7`arni 3ankom

we da3et lekom kolokom

الحجاج أدوا الركن الأساسي للحج

الحجاج أدوا الركن الأساسي للحج

رد: الحجاج أدوا الركن الأساسي للحج